قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مدينة تدمر الأثرية أصبحت تحت سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، بعد انهيار القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد تحت حصار استمر 7 أيام، محذرةً من سقوط حمص ودمشق في قبضة التنظيم.
ومن جانبهم، قال نشطاء من المدينة والمرصد السوري لحقوق الإنسان: إن معظم مدينة تدمر سقطت، أمس الأربعاء، بعد إجلاء نظام الأسد معظم المدنيين، وبدأ بالانسحاب لمعاقل النظام غرب البلاد.
ومن جانبه، قال رامي عبد الرحمي – مدير المرصد السوري -: سيطر التنظيم على تدمر حتى الحدود السورية العراقية، والآن في طريقه للحدود السورية الأردنية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن داعش يعتبر الحفاظ على الآثار والمباني التاريخية شكلًا من أشكال الوثنية، فضلًا عن تدميره المعابد والقطع الأثرية في المواقع الآشورية في نينوي العراقية، العام الماضي، مشيرة إلى استفادة “داعش” من نهب الكنوز التاريخية، فضلًا عن ترويجه مقاطع فيديو لأعماله التخريبية في الأماكن التاريخية التي قد تواجه تدمر نفس مصيرها الآن.
ورأت الصحيفة، أن سقوط تدمر وحقول الغاز المحيطة بها، التي تمد معاقل الأسد غرب سوريا بالكهرباء، يعتبر هزيمة إستراتيجية أخرى تعرض حمص ودمشق للوقوع في قبضة التنظيم.