رفض المتشدد الجزائري مختار بلمختار مبايعة أحد مؤسسي جماعته المعروفة باسم “المرابطون” لتنظيم داعش مما يشير إلى وجود شقاق كبير في واحدة من أخطر الجماعات المتشددة في الصحراء الافريقية.
ونشر موقع الاخبار الموريتاني تسجيلا الاسبوع الماضي لمتحدث عرف نفسه بانه عدنان أبو وليد الصحراي مدعيا انه يتحدث باسم ”المرابطون” وحث كل الجماعات الجهادية على مبايعة أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين.
وتأسست المرابطون في عام 2013 على يد مقاتلين موالين لبلمختار أحد اشهر المتشددين الصحراويين وعلى يد حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا والتي كان يتزعمها الصحراوي.
وفي مطلع الاسبوع ذكر موقع الاخبار الذي عادة ما يستقبل رسائل من جماعات تعمل في المنطقة أن بلمختار أصدر بيانا قال فيه ان المبايعة باطلة لانها لم تحصل على موافقة مجلس شورى الجماعة. وأضاف الموقع أن بيانا سيصدر عن مجلس شورى الجماعة قريبا.
وكان بلمختار قد اختلف مع قيادة جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا لكنه أعلن مرارا مبايعته لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
المصدر: رويترز