أسفرت اشتباكات عنيفة في اليمن اليوم الجمعة عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل على الرغم من سريان هدنة إنسانية لخمسة أيام بينما استمر توزيع المساعدات الإنسانية على ملايين المحرومين من الطعام والوقود والدواء جراء أسابيع من القتال والضربات الجوية.
وأفاد السكان أن الهدنة التي بدأ سريانها يوم الثلاثاء بدت صامدة إلى حد كبير يوم الجمعة على الرغم من القتال البري العنيف بين مقاتلين محليين والحوثيين في مدينة تعز.
وقال مصدر طبي في المدينة إن عشرة أشخاص قتلوا في المعارك.
وفي مدينة الضالع اشار السكان إلى اندلاع اشتباكات اليوم دون معلومات عن سقوط ضحايا.
وقال أحد سكان مدينة عدن في جنوب البلاد “لم يتغير شيء خلال الهدنة. ما زال الناس يقاتلون بعضهم والحوثيون يسيطرون.”
وأضاف “الحكومة اليمنية الشرعية مبعثرة في الخارج في غياب أي سلطة في الداخل.”
وفي الوقت نفسه قالت مصادر قبلية يوم الجمعة إن المقاتلين الحوثيين انسحبوا من المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن.
وحث يوهانس فان دير كلاوف منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن يوم الجمعة أطراف الصراع على تخفيف إجراءات التفتيش لسفن الشحن المتوجهة إلى اليمن للسماح بدخول بضائع تجارية وانسانية حيوية إلى البلاد.
وتوجهت رحلات إغاثة جوية من الإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وتتعرض لضربات جوية.
وقالت الأمم المتحدة إن سفنا تحمل مواد اغاثة رست في مرفأي الحديدة وعدن.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها زادت شحنات الامدادات الطبية إلى اليمن خلال الهدنة الإنسانية.
وذكرت في بيان لها يوم الجمعة أن “أكثر من 20 طنا من الأدوية والامدادات الطبية نقلت جوا من الامارات العربية المتحدة إلى جيبوتي حيث سيتم تحميلها على سفينة شحن تابعة للامم المتحدة ستغادر إلى الحديدة اليوم.”
المصدر: رويترز