شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، جثمان القيادى الإخواني الدكتور فريد إسماعيل، وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب المنحل، بقرية الخلايلة التابعة لقرية الحمادين بمركز فاقوس، تحت حراسة أمنية مشددة.
ولم تدخل الأجهزة الأمنية للقرية، تحسبًا لوقوع اشتباكات بين جماعة الإخوان من المشيعين والجهاز الشرطي، وهتف المشيعون بهتافات ضد النظام، وأعلنت أسرة الدكتور فريد إسماعيل عن اقتصار تقديم واجب العزاء على تشييع جنازته فقط.
ومن جهتها، نظمت جماعة الإخوان عددًا من السلاسل البشرية على الطرق العامة، تنعي فيها القيادي، فيما رفعت سيدة منتقبة لافتة كتب عليها “نام مطمئنًا لن يطاردوك بعد اليوم”.
لم تقتصر السلاسل البشرية علي صور الدكتور فريد إسماعيل، ولكن رفع المشاركون صورًا للرئيس المعزول محمد مرسي، وإشارات رابعة العدوية، وصورًا لعدد من المقبوض عليهم بتهم التحريض على العنف، مطالبين بالإفراج عنهم.
وذكر أسامة الصياد، أحد المشيعين؛ “أن مادة 36 من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956، تنص على أن كل محكوم عليه يتبين لطبيب أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر، أو يعجزه عجزًا كليًا، يعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه، بالاشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه”.
وأضاف الصياد؛ أن الدكتور فريد إسماعيل كان مستوفيًا كل شروط الإفراج الصحي، ولكن لم يفرج عنه.
المصدر : وكالات