استقبل الرئيس الأمريكي أوباما، ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض لبحث سبل تشكيل حكومة شرعية تمثل كل الأطياف في اليمن.
وأشاد اوباما- يوم الأربعاء- باثنين من كبار الزعماء السعوديين الزائرين قبل لقائهما في اجتماع غير رسمي بالبيت الأبيض .
وقال أوباما في بداية اللقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي “ترتبط الولايات المتحدة والسعودية بأواصر صداقة وعلاقات يرجع تاريخها إلى (الرئيس) فرانكلين روزفلت.”
وأضاف قوله “ونحن مستمرون في بناء تلك الروابط في هذا الوقت العصيب للغاية.”
وقال أوباما إنهم سيناقشون سبل البناء على هدنة في اليمن والعمل من أجل “حكومة شرعية تمثل كل الأطياف” في اليمن الذي يتعرض فيه الحوثيون المدعومون من إيران لهجمات من التحالف الذي تقوده السعودية.
وينظر إلى غياب كثير من الزعماء العرب بالإضافة إلى الملك سلمان بوصفه تعبيرا عن الاستياء من سعي أوباما إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران وعدم مساندة الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا.
وقال الرئيس أوباما إن السعودية شريك رئيسي في جهود محاربة مقاتلي تنظيم (داعش).
وقال “على المستوى الشخصي كان عملي وأعمال الحكومة الأمريكية مع هذين الفردين… في قضايا مكافحة الإرهاب بالغة الأهمية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وأيضا لحماية الشعب الأمريكي.”
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إن بلاده تولي أهمية كبيرة “للعلاقات الإستراتيجية والتاريخية” مع الولايات المتحدة.
المصدر: رويترز