أعلنت مؤسسة أوباما أمس إن مكتبة باراك أوباما الرئاسية ومتحفا سيبنيان في مدينة شيكاغو التي كان يعيش فيها قبل ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وتفوقت شيكاغو على نيويورك وهاواي اللتين تقدمتا بعرضين لاستضافة المكتبة.
وستشرف المؤسسة -وهي منظمة غير هادفة للربح قامت بعملية اختيار الموقع- على انشاء المبنى الذي سيضم المكتبة والمتحف. ولم تحدد المؤسسة موقع المكتبة بالضبط لكن من المتوقع أن تقام في أحد متنزهين بالقرب من الحرم الرئيسي لجامعة شيكاجو.
ومن المتوقع ان تفتح المكتبة والمتحف ابوابهما امام الزائرين في 2020 أو 2021 .
ونشأ أوباما في هاواي وتلقى تعليمه الجامعي في نيويورك لكنه يملك منزلا في شيكاغو حيث قضى معظم حياته السياسية قبل الرئاسة وبدأ كناشط مجتمعي قبل أن يصبح عضوا بمجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية إيلينوي.
وقال أوباما في مقطع مصور أثناء إعلان قرار المؤسسة “تجمعت خيوط حياتي معا وأصبحت رجلا حقا عندما انتقلت إلى شيكاغو.”
وقابل أوباما زوجته ميشيل لاول مرة في شيكاجو كما ولدت ابنتاه هناك.
وقالت ميشيل أوباما في المقطع المصور “أشعر بسعادة غامرة لأننا أصبحنا قادرين على وضع هذا المورد في قلب الحي الذي يعني العالم بالنسبة لي.”
وقال مارتن نسبيت رئيس المؤسسة في مؤتمر صحفي في شيكاجو إن موقع المكتبة بالتحديد سيتقرر في غضون الستة إلى التسعة أشهر القادمة.
المصدر: وكالات أنباء