غادر سامح شكري وزير الخارجية القاهرة صباح اليوم الاثنين في جولة أفريقية جديدة تشمل كلا من جيبوتي وأوغندا تأتى فى إطار التوجه الاستراتيجي المصري نحو القارة الأفريقية وتكثيف التواجد المادي المصري في الدول الأفريقية الشقيقة حيث سيتم تناول سبل تحقيق مزيد من دعم العلاقات الثنائية بين مصر والبلدين الشقيقين فضلا عن تناول مجموعة من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن زيارة كمبالا تأتى استكمالا للزيارات رفيعة المستوى التي تمت في الأشهر الأخيرة بين البلدين والتي تؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين خاصة مع الدعم الأوغندي لثورة الـ30 من يونيو والموقف المؤيد للرئيس موسيفيني الذي اتخذه داخل الاتحاد الأفريقي من التطورات في مصر.
وأشار إلى أنه من المنتظر تناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى كافة المجالات بما يحقق مصالح الشعبين خاصة مع التزايد الملحوظ لنشاط الشركات المصرية المستثمرة والعاملة فى أوغندا والتى تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى كمشروعات السكك الحديدية والنقل وغيرها وهو ما انعكس فى زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين العاصمتين الى خمس رحلات أسبوعيا.
كما سيبحث شكري مع المسئولين الأوغنديين مجمل الأوضاع في القارة الأفريقية والتطورات فى منطقة القرن الأفريقي وفي منطقة حوض النيل وسبل تطوير التعاون فيما بينها فضلا عن الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب في منطقة شرق أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.
وأضاف المتحدث أن زيارة الوزير شكري إلى جيبوتي ستتناول العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وكذلك بحث سبل مواجهة التطرف والإرهاب فضلا عن التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في القارة الأفريقية وخاصة في منطقة القرن الأفريقي بما في ذلك ما يرتبط بأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة في منطقة باب المندب ومجمل الأوضاع في اليمن وكيفية تكثيف التعاون المشترك في مواجهة التحديات القائمة.
ونوه المتحدث بدور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في دعم جهود التنمية في البلدين الشقيقين من خلال بناء القدرات وتقديم الدعم الفني وبرامج التدريب وتنفيذ مشروعات تنموية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)