عقد حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، اليوم الجمعة، اجتماعًا ضم وزيرة الكهرباء والسدود والرى والموارد المائية فى جنوب السودان، لمناقشة موقف تقدم بعض الأنشطة والمشروعات ببرنامج التعاون الثنائى فى مجال الموارد المائية والرى ولحل بعض الصعوبات التى تواجه تنفيذ بعض من هذه المشروعات، على هامش الزيارة المشتركة لوزير الرى والخارجية إلى جنوب السودان.
وقال مغازى، فى تصريحات صحفية، إن الاجتماع تناول مناقشة آليات مراجعة واعتماد مصر وجنوب السودان لدراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد واو متعدد الأغراض الصغير الحجم بطاقة تخزين لا تزيد على مليارى م3 بولاية غرب بحر الغزال، تمهيدًا لبدء حملة البحث عن تمويل من جهات ومؤسسات التمويل الدولية.
وأشار إلى دعم مصر لجنوب السودان بمنحة قدرها مليون دولار لإعداد دراسات الجدوى الفنية لسد واو.
وأوضح مغازى أنه تم استعراض موقف نقل المعدات البحرية الخاصة بمشروع تطهيرات الحشائش العائمة بحوض بحر الغزال من مدينة بنتيو إلى مدينة واو، واستكمال أعمال تطهير المجارى المائية بحوض بحر الغزال من الحشائش العائمة، ومناقشة اختيار مواقع عملية إنشاء سدود حصاد الأمطار بالقرب من عواصم الولايات، والموقف التنفيذى لمشروع إنشاء محطات مياه الشرب بالاعتماد على آبار المياه الجوفية، وأيضًا تقدم العمل بعملية محطة رفع المياه لإغراض الشرب بمدينة واو.
وأشار إلى أنه استعرض مع وزيرة جنوب السودان، البرنامج التنفيذى لمحطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة منجلا، وسير إجراءات حسم مشكلة التعدى على قطعة الأرض المخصصة لإنشاء مقر الرى المصرى بمدينة جوبا بجنوب السودان، مضيفًا أنه تمت متابعة وتفقد سير تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الفنى بين مصر وجنوب السودان فى مجال الموارد المائية من مشروعات تنموية تتماشى مع أولويات ومتطلبات المرحلة الحالية لدولة جنوب السودان نحو إحداث التنمية لدولة جنوب السودان الناشئة، تحت مظلة اتفاقية التعاون الثنائى الفنى والتنموى فى مجال الموارد المائية والتى وقعت بالقاهرة فى نوفمبر 2014.
وتفقد مغازى فى جولة نهرية ببحر الجبل بدءًا من مدينة جوبا ثم شمالًا، لتفقد المرحلة الأولى من تأهيل مجرى بحر الجبل ليكون ممرًا ملاحيًا، والذى سيكون له أهميته الاستراتيجية كبيرة فى ربط المدن والقرى المطلة عليه بجنوب السودان ملاحيًا، وذلك سيسهل التجارة البينية ونقل الأسماك والبضائع والركاب، بما ينعكس إيجابيًا على تحسين الأحوال البيئية والأحوال الصحية للمواطنين المقيمين حوله.
المصدر: وكالات