مصر تحمى ولم تعتد..وتوحيد ليبيا..والوحدة أفعال لا أقوال.. رسائل السيسي بعد تحرير الإثيوبيين من ليبيا
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة رسالات للعالم، اليوم ، بعد جهود الأجهزة المصرية فى تحرير أشقائنا الإثيوبيين فى ليبيا، وعودتهم اليوم لمطار القاهرة، واستقبلهم الرئيس برفقة سفير إثيوبيا بمصر.
الرسالة الأولى التي وجهها الرئيس هى أن مصر عندما تدخلت لتحرير الإثيوبيين فى ليبيا لم تستخدم قواتها فى الخطف، ولكن فى الدفاع عن حقوق الأفارقة.
والرسالة الثانية التى وجهها الرئيس السيسي، اليوم، بعد نجاح تحرير الإثيوبيين، وعودتهم سالمين لمصر، كانت للمجتمع الدولي، وتهدف لبقاء ليبيا آمنة، وإنهاء الأوضاع التى وصفها الرئيس بـ”المأساوية” فى ليبيا.
وأكد الرئيس السيسي، أنه لن يهدأ إلا بعد تنفيذ توجيهاته فى حماية المصريين والإثيوبيين، بل والشعب الليبي فى ليبيا.
وأكد الرئيس السيسي، عمق العلاقات المصرية-الإثيوبية، مشددا على ما ذكره داخل البرلمان الإثيوبى بشأن وحدة الشعبين فى الفرح والمآسى أنها ليست أقوالا بل أفعال.
وقد هنأ الرئيس السيسي، الشعب الإثيوبى على عودة الدفعة الأولى من الإثيوبيين من ليبيا سالمين.
وحمل الرئيس السيسي، الجيش الوطنى الليبي، أمانة الحفاظ على ليبيا، قائلا: “ليبيا أمانة فى رقابتكم، وعودة ليبيا وأمنها لمصلحة الليبيبن، وأن الأجهزة المصرية عندما قامت بهذا الدور لم تؤذ ولم تعتد، لكنها تحمى وتأمن، ونحن معكم لأمن واستقرار ليبيا”.
المصدر:الوكالات