أعلنت هيئة المنطقة الإعلامية أبوظبي، عن إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي، والانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم انتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في العاصمة، ضمن خطوات سعي العاصمة لإعادة تركيز أنشطتها السينمائية لتعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة في المنطقة.
وستواصل هيئة المنطقة الإعلامية جهودها في دعم صنّاع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال “صندوق سند” الذي يوفر الدعم للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة قريبًا.
ويضاف إلى ذلك تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام كمركز إقليمي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، من خلال برنامج الحوافر الذي تقدمه لجنة ابوظبي للأفلام التابعة للهيئة والذي يمنح استردادا نقديا بقيمة 30% على الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبي، ولتعزيز هذا التوجه فقد تم مؤخرًا تدشين مركز خدمات ما بعد الإنتاج الجديد، المركز الأكثر تطورًا في المنطقة بما يحتويه من أحدث المعدات، ووحدات المونتاج، وتصحيح الألوان. حيث يعتبر المركز الأول من نوعه للعمليات المتكاملة لمرحلة ما بعد الإنتاج في العاصمة، وسيساهم في مواصلة تعزيز بيئة هذه الصناعة في أبوظبي.
وتوجهت هيئة المنطقة الإعلامية بالشكر الجزيل إلى جميع الذين شاركوا في مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دوراته الثمان الماضية، من موظفين، ومتطوعين، وسينمائيين، وموهوبين، ومتخصصين في هذا القطاع، وكذلك إلى جميع وسائل الإعلام التي دعمت المهرجان، راجين للجميع النجاح والتوفيق في المستقبل.
المصدر : وكالات