توفيت الروائية البريطانية روث رندل، السبت، عن عمر يناهز 85 عاما، بحسب ما أعلنته دار نشر “بنغوين راندوم هاوس” التي كانت تتعامل معها.
وكانت الكاتبة التي كانت تملك حوالي 70 عملا في رصيدها، ترجمت إلى 26 لغة، قد تعرضت لجلطة دماغية خطيرة في يناير الماضي.
وجاء في بيان صادر عن دار “بنغوين راندوم هاوس”: “نحن مفجوعون بخسارة روائية كانت محبوبة كثيرا”.
وكانت الروائية التي اشتهرت بفضل قصصها البوليسية تعد وريثة الكاتبة الكبيرة أغاتا كريستي.
وولدت روث رندل في العام 1930 في وودفورد بضواحي لندن، وعملت لفترة وجيزة في مجال الصحافة.
ونشرت روث رندل روايتها الأولى مع شخصية المفتش “ريغ ويكسفورد” سنة 1964 تحت عنوان “فروم دون تو ديث”. واعتبارا من تلك السنة راحت تنشر رواية كل 8 إلى 9 أشهر.
وتمحورت الروايات التالية على شخصية المفتش “ريغ ويكسفورد” الذي كان يجري تحقيقات يكشف فيها النقاب عن المشاكل المنتشرة في المجتمع البريطاني من عنف أسري وتمييز عنصري وفقر.
وألفت رندل عدة كتب تتضمن تحليلات نفسية للظروف التي أدت إلى ارتكاب الجرائم.
وبيعت مئات آلاف النسخ من مؤلفاتها ونقل الكثير منها إلى الشاشة، مثل “كارنيه تريمولا” من إخراج “بيدرو ألمودوفار” المقتبس عن رواية “لايف فليش”.
وتزوجت روث من “دون رندل” سنة 1953 ورزقا بابن. وتوفي زوجها سنة 1999 إثر سرطان في البروستات.
وكانت روث رندل من أعز صديقات الروائية البريطانية الشهيرة “بي دي جيمس”، صاحبة القصص البوليسية الشيقة التي توفيت سنة 2014 عن 94 عاما. ونالت عدة جوائز أدبية عريقة، ومنحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب “بارونة بايبرغ” سنة 1997، بناء على توصية من رئيس الوزراء البريطاني في تلك الفترة توني بلير.
المصدر: وكالات