انتقدت روسيا الدول الغربية والعربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس يوم الجمعة بسبب “تأييدها بالكلام فقط ” للاحتياجات الإنسانية في اليمن بعد إخفاق المجلس في الموافقة على بيان أعدته روسيا يدعو إلى فترات توقف في القتال للسماح بتسليم المعونات.
وفي أحدث علامة على تزايد التوتر بين روسيا والغرب اللذين توجد بينهما خلافات بالفعل بشأن روسيا وأوكرانيا قال فيتالي تشوركين سفير روسيا في الأمم المتحدة إن بيانه المؤلف من ثلاث فقرات بشأن اليمن قوبل “بمماطلة.”
وقال تشوركين بعد مشاورات مغلقة بشأن اليمن “إذا لم تستطعوا الاتفاق على بيان بديهي ومرتب ماالذي يمكن أن تتفقوا عليه.
“إنهم يؤيدون بالكلام فقط ويقولون إن الأمور سيئة للغاية ولكن ما الذي نستطيع أن نفعله حيال ذلك.”
وأضاف إن الأعضاء يتشاورون مع عواصمهم بشأن البيان ولكنهم يشك في التوصل لأي اتفاق.
وقالت الولايات المتحدة إنها تؤيد بشكل كامل تسليم المساعدات لليمن دون أي عائق بما في ذلك من خلال فترات توقف للقتال لأسباب إنسانية.
وقال مسؤول أمريكي “ولكن فلنكن واضحين..إن الأعمال المستمرة والمنفردة من جانب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح هي المسؤولة عن الأزمة الإنسانية.
“الحوثيون وقوات صالح تسعى لتقويض عملية التحول السياسي وتوسع وتحتل بشكل عدائي الأراضي منذ منتصف 2014.”
وكان مجلس الأمن قد فرض في وقت سابق من الشهر الجاري حظر على الأسلحة استهدف الحوثيين والجنود الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأبدت أيضا مسودة البيان الروسي تأييدها لمبعوث الأمم المتحدة الجديد لليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد الذي حل في الأسبوع الماضي محل جمال بنعمر وهو مسؤول عن محاولة التوصل لسلام في اليمن.
المصدر: رويترز