أكدت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن 5 موقوفين اعترفوا بمسؤولتهم عن قتل خمسة صحافيين وهم طاقم قناة برقة المحلية، إضافة إلى صحافيين تونسيين مختطفان منذ أشهر.
وقالت الحكومة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن “المتهمين المقبوض عليهم، وهم ليبيان إثنان وثلاثة مصريين قد اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل طاقم قناة برقة المكون من أربعة ليبيين ومصور مصري”.
وأضاف البيان أن الموقوفين اعترفوا بمسؤوليتهم عن “قتل الصحافيين التونسيين في ليبيا وهما سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين اختطفا في ليبيا منذ سبتمبر الماضي”.
وأشار البيان إلى أن الجهات الأمنية لم تستطع العثور على الجثث حتى الآن “كونها دفنت في ضواحي مدينة درنة في الشرق التي تسيطر عليها جماعات جهادية من بينها تنظيم داعش المتطرف”.
ولم يشر بيان الحكومة إلى أن الصحافيين قتلوا فور اعتقالاهم أم لا.
وعلى صعيد متصل، قالت الحكومة التونسية في بيان لها إن “رئيس الحكومة الحبيب الصيد شكل خلية أزمة بعد سماع خبر مقتل الصحافيين التونسيين، كما التقى والديهما وعبر لهما عن تضامن الحكومة”.
وقال وزير الدولة للخارجية التوهامي العبدولي في تصريح للقناة التونسية الوطنية الاولى إنه تم الاتصال بالقنصلية العامة التونسية بطرابلس والبعثة الدبلوماسية الليبية في تونس “للتثبت من صحة المعلومات”.
وكانت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم الدولة الاسلامية فى مدينة برقة الليبية أعلنت فى الثامن من يناير الماضي عن إعدام الصحفيين عبر صفحة لها على موقع للتواصل الاجتماعى لكن لم يتم تأكيد تلك الأنباء بشكل رسمي.
المصدر:وكالات