ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح المعاصر (الدورة الأولى)، وذلك في الفترة من 2 إلى 7 مايو 2015.
ويشارك في المهرجان هذا العام 11 عرض مسرحي من 10 دول؛ وهم: انجلترا، البرتغال، صربيا، تونس، مقدونيا، فرنسا، البحرين، بلجيكا، العراق ومصر.
ويقول المايسترو هشام جبر؛ مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية: “يُطلق مركز لفنون مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح المعاصر في دورته الأولى ويحدوه أمل وحلم في إتاحة مساحة حرة أمام المبدعين والمسرحيين من مصر والوطن العربي، والعالم على اختلاف لغاته وفنونه، وذلك على المستوى المؤسسي والمستقل، من فرق وجماعات مسرحية حكومية ومستقلة. فلا مناص من تشارك جميع المبدعين في كافة المؤسسات والجهات الراعية للمسرح، لاكتساب المهارات والخبرات وتبادلها فيما بينهم . وذلك يصنع أجيالًا تؤمن بقيم الخير والجمال والفن وقبول الآخر، تكون سدًا منيعًا أمام دعاة الظلام والعنف الذين يهددون إنسانيتنا جميعًا، وتؤكد على أن الفن هو الحل”.
ويأتي تنظيم المهرجان ليكون قناة جديدة تقدم من خلاله مكتبة الإسكندرية على مسارحها عروض المسرح المعاصر من دول مختلفة إلى الجمهور المصري والسكندري بشكل خاص.
ويحاول المهرجان الوصول إلى الجمهور البعيد عن المسرح أو الجديد وغير المعتاد وتعريفه ببعض الأشكال الغير تقليدية والمثيرة للاهتمام، كما يسعى المهرجان لتحقيق التواصل الفني بين الدول المختلفة والتعرف الموضوعات الأساسية التي تطرح نفسها في العروض المسرحية وكذلك الأشكال والأساليب.
ويقام يوم السبت 2 مايو عرض بعنوان ” في عرض البحر” لفرقة مسرح الريف من البحرين، وعرض “لا مخرج” لفرقة مسرح تياترو من مصر. أما يوم الأحد 3 مايو يقام عرض “مايداي” لفرقة إن تياترو فيريتاس من فرنسا، وعرض “تياترو تويتر” لفرقة “تياترو جاراجيم/ مسرح المرآب” من البرتغال.
أما يوم الاثنين 4 مايو فيقام عرض “الجلسة سرية” لفرقة مسرح بغداد بالعراق، وعرض “الماكينة” لوزارة الثقافة التونسية وإنتاج شركة كلندستينو في تونس.
ويقام يوم 5 مايو عرض “حلم البلقان” لفرقة موجة البلقان الجديدة بصربيا، وعرض “انتظار وثورة الجسد”، مخلَّد راسم، بلجيكا/العراق.
وفي يوم 6 مايو يقام عرض دفاع سقراط، مسرح ممثل، مقدونيا، و هاملت، فرقة مسرح كوين، المملكة المتحدة. ويختتم المهرجان بعرض “آه كارميلا” لفرقة كريشين من مصر.
ويعد الاهتمام بالمسرح المعاصر من أولويات مركز الفنون، وذلك لدفع العمل المسرحي لأشكال أكثر صدقاً واتساقاً مع الواقع المحيط بنا وما يمر به من متغيرات في محاولة للحاق بتقنيات استخدام عناصر العرض المسرحي واختبار كيف يمكن للفن المسرحي أن يستفيد من التطور التكنولوجي وما يمكن للفنانين المسرحيين أن يقدموا ليواكبوا أو يتماشوا مع هذا التطور بطريقة تضيف لفن المسرح.
المصدر : وكالات