من جديد يدخل فريق الزمالك إحدى مناورات بطولة الدورى ضد أحد الأندية العسكرية فى البطولة وهو فريق حرس الحدود ضمن منافسات الجولة 27 بالمسابقة المحلية.
فريق حرس الحدود ليس في وضعه الطبيعي الأن وفقاً لما قدمه في السنوات الماضية فور صعوده للدوري الممتاز، فهو يقبع في المركز 13 بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.
الفريق العسكرى ليس أمامه حلول غير الفوز على الزمالك إذا أراد الهروب مبكراً من المنطقة التي تهبط بمن يدخلها في مؤخرة جدول الترتيب، وربما يكون التعادل أقل ما يجب أن يحصل عليه الحرس فى هذه المواجهة.
ويحاول عبد الحميد بسيوني المدير الفني لحرس الحدود مناورة الزمالك مستغلاً قتالية لاعبيه وحماسهم بعد أن وصل لهم التهديد بالهبوط بعد أن كان الفريق في وقت قريب منافس على اللقب وبطلاً للكأس والسوبر.
منذ فترة طويلة يحتل الزمالك المقعد الأمامى فى بطولة الدورى ولا يسمح لأحد بالاقتراب باستثناء إنبى الذى يباغته من الحين للأخر لكنه لا يستطيع الصمود أمام الإصرار الأبيض.
الزمالك قام باختطاف قمة المسابقة واعتبرها “رهينة” لن يطلق سراحها حتى يعانق الدرع الغائب منذ أكثر من 10 سنوات ليقدم هدية غالية لجماهيره.
وحتى يحدث ذلك سيحاول الزمالك الفوز على الحرس لمواصلة انتصاراته المحلية والابتعاد برهينته إلى أبعد مدى انتظاراً لتعثر منافسيه إنبى والأهلى ليتسع فارق النقاط ويقترب من الوصول لمبتغاه.
ويحاول فيريرا قائد الفريق الأبيض التقليل من أهمية الغيابات التي ضربت فريقه خاصة في خط الدفاع، وكذلك بإصابة أيمن حفني الذي يهد أهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم، وذلك بانتقاء العناصر التي يمكنها الدفاع عن القميص والحلم الأبيض بشكل لا يقل عن الغائبين.
المصدر: وكالات