منظمة العفو الدولية تنتقد إجراءات أوروبا لإنقاذ المهاجرين بـ”المتوسط” وتطالب بتقنين الهجرة
وجهت منظمة العفو الدوليةانتقادات شديدة لأوروبا رغم موافقتها على زيادة عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط بعد غرق نحو 700 مهاجر الأسبوع الماضي في انقلاب قارب كان متجها إلى إيطاليا.
وأكدت نائبة مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا جاوري فان جوليك اليوم السبت 25 ابريل أن أوروبا أخطأت بخفض عمليات البحث والانقاذ في عام 2014 مشيرة إلى أن الكثير من الحوادث تنجم عن محاولات أطقم العاملين الشجعان على سفن تجارية مساعدة اللاجئين دون أن يكونوا مدربين بالشكل المناسب.
وقالت فان جوليك “الصورة الأكبر مجددا هي كيف يمكننا التيقن من إنقاذ الناس بمجرد أن يكونوا على متن تلك القوارب، الناس سيجدون وسائل، إن لم يكن هناك مهربون في ليبيا، سيكون مهربون في أماكن أخرى، دائما سيكون هناك مهاجرون يحاولون الوصول إلى أوروبا، وفي النهاية إن لم يكن هناك سُبل آمنة وقانونية للهجرة لأوروبا سنرى ذلك باستمرار وستستمر حالات الوفاة.”
واضافت “نود أن نرى نظاما في أوروبا على المدى البعيد يسمح لهؤلاء الناس الذين يحتاجون ويستحقون الحماية بالحصول عليها، هذا يعني توفير تأشيرات انسانية لمن يحتاجونها، إعادة توطين اللاجئين السوريين حيث تكون الحاجة على سبيل المثال.”
وتضاعفت أعداد العابرين إلى إيطاليا إلى أربعة أمثال لتبلغ 170 الفا بعد أن هيأت الفوضى في ليبيا الفرص أمام عصابات تهريب البشر. ودخل نحو 43 ألف شخص إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي عبر دول البلقان لكن بيانات فرونتكس تشير إلى أن 32 ألفا وصلوا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
المصدر: رويترز