أطلق متمردو طالبان صواريخ على قاعدة أمريكية خارج كابول واستهدفوا مباني حكومية أفغانية في عاصمة إقليمية اليوم الجمعة بعد أن بدأوا رسميا هجوم الربيع.
وقال مسؤولون إنه لم تقع إصابات في أي هجمات.
ومن المتوقع أن يكون موسم القتال هذا العام قويا بعد أن أنهت قوات حلف شمال الاطلسي مهمتها القتالية التي استمرت 13 عاما في ديسمبر.
وأعلنت حركة طالبان في بيان أنها شنت 108 هجمات في أنحاء البلاد اليوم الجمعة و”قتلت وجرحت الكثير من الأمريكيين” في قاعدة باجرام الجوية خارج العاصمة كابول.
وقال التحالف الذي يقوده حلف شمال الاطلسي الذي يواصل تدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية إن صاروخا سقط داخل قاعدة باجرام المترامية الاطراف دون أن يسفر عن اصابات.
وتقاتل حركة طالبان الحكومة الافغانية وداعميها الأجانب منذ الإطاحة بحكومتهم الإسلامية المتشددة من السلطة على يد قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة في عام 2001.
وقال محمد علي أحمدي وهو نائب حاكم اقليم غزنة اليوم الجمعة إن عدة صواريخ أطلقها المسلحون سقطت في عاصمة الإقليم الواقع في وسط أفغانستان.
وقال أحمدي “لحسن الحظ لم تسبب أي خسائر بشرية أو مادية ضخمة”.
وقالت الشرطة في مدينة قندهار الجنوبية إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في انفجار قنبلة.
كما هاجم مقاتلون نقاط تفتيش عديدة للشرطة في اقليمي لوجار وبكتيا في شرق البلاد. ومع ذلك قال قادة الشرطة في الاقليمين عبر الهاتف إن قواتهم صدت الهجمات ولم تتكبد خسائر.
وعادة ما تعلن طالبان عن هجوم الربيع ليتزامن مع ذوبان الثلوج حيث يحتدم القتال.
وقد شهد هذا العام بالفعل تصاعدا في أعمال العنف. واجتاح المتمردون هذا الشهر عدة مواقع للشرطة والجيش في شمال شرق البلاد وقتلوا ثمانية أشخاص في هجوم على مبنى المحكمة في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد.
وكان العام الماضي الأسوأ بالنسبة للمدنيين منذ بدأت الأمم المتحدة تسجيل البيانات عام 2009 حيث سقط أكثر من 10 آلاف شخص بين قتيل وجريح.
المصدر: رويترز