سيكون على موناكو الفرنسى تعويض خسارته بهدف دون رد أمام يوفنتوس عندما يلتقيان على ملعب لويس الثانى يوم الأربعاء فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، بينما لا يزال ديربي مدريد بين الجارين ريال مدريد وأتلتيكو غير واضح المعالم ويصعب توقع مصيره.
يستضيف ريال مدريد جاره أتلتيكو مدريد على ملعب “سانتياجو برنابيو” الأربعاء فى إعادة أخرى لنهائى بطولة العام الماضى وقد انتهت مباراة الذهاب على ملعب “فيسنتي كالديرون” بالتعادل السلبى ، بينما يحل يوفنتوس الإيطالى ضيفا على موناكو الذى خسر ذهابا صفر-1 ويتطلع إلى قلب الموازين لصالحه لحسم بطاقة التأهل على أرضه.
ويفتقد ريال مدريد حامل اللقب جهود أربعة من لاعبيه الأساسيين في مواجهة أتلتيكو مدريد حيث يغيب لاعب الظهير الأيسر مارسيلو للإيقاف ولوكا مودريتش وجاريث بيل وكريم بنزيمة بسبب الإصابات.
ويفتقد ريال مدريد شيئا من إيقاعه بدون مودريتش ، الذي غاب عن الملاعب بين نوفمبر ومارس بسبب إصابة سابقة وقد خسر ريال مدريد في غيابه في أربع مباريات مهمة.
وعلى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى للريال اختيار لاعب من بين آسيير إياراميندي وايسكو للعب مكان مودريتش في مباراة أتلتيكو ، بينما سيحل كوينتراو مكان مارسيلو.
وقال أنشيلوتي “مارسيلو ومودريتش وبيل عناصر مهمة وبالتأكيد سنفتقدهم.. ولكن هذا هو أفضل فريق عملت معه ، واللاعبون الذين سيشاركون سيكونوا على درجة عالية من الكفاءة”.
ولم يتلق أتلتيكو أى هزيمة أمام الريال فى سبع مواجهات بينهما هذا الموسم ، لكنه لن يبالغ فى الثقة عندما يحل ضيفا على ملعب سانتياجو برنابيو ، حسب ما قاله القائد جابي.
وقال جابي “فوزنا عليهم أربع مرات هذا الموسم لا يعني أننا سنفوز عليهم حتما هذه المرة. كل مباراة في كرة القدم تحمل قصة مختلفة.. يجب أن نقدم عملا غير مسبوق لنعود إلى ديارنا بنتيجة جيدة”.
وسيتولى يان أوبلاك ، الذي لعب دور البطولة في تأهل أتلتيكو بضربات الجزاء الترجيحية أمام باير ليفركوزن فى دور الستة عشر ، حراسة مرمى الفريق رغم اقتراب ميجيل أنخيل مويا من استعادة لياقته.
ويغيب لاعب خط الوسط ماريو سواريز بسبب الايقاف وسيحل مكانه اللاعب المخضرم تياجو.
أما الهجوم فسيقوده أنطوان جريزمان الذي يحتل المركز الثالث بقائمة هدافي الدوري الاسباني برصيد 20 هدفا ، ويرجح أن يلعب إلى جانبه ماريو ماندزوكيتش.
أما يوفنتوس الإيطالي ، فيمكنه توجيه تركيزه بالكامل نحو دوري الأبطال بعد أن عزز صدارته للدورى الإيطالى بفارق 15 نقطة وبات على بعد خطوات قليلة من التتويج باللقب خاصة بعد فوزه على ملاحقه لاتسيو 2-صفر مساء السبت.
وسيدافع يوفنتوس عن تقدمه بهدف في مباراة الذهاب أملا في التأهل للدور قبل النهائي بدوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2003.