كشفت دراسة حديثة أن العالم فقد نحو 1000 طن من الفضة، و300 طن من الذهب خلال العام الماضي، بسبب عدم كفاية عمليات إعادة التدوير الحالية.
وأوضحت دراسة صادرة عن مؤسسة “يونايتد ناشينز يونفيرستي” البحثية أن العالم يفقد سنوياً ملايين الأطنان من المعادن النفيسة التي تستخدم في مكونات الأجهزة المنزلية والأدوات الإلكترونية، والتي يتم التخلص منها.
وأشارت الدراسة إلى أنه تم التخلص من 42 مليون طن من المخلفات الإلكترونية في عام 2014.
وقدرت المؤسسة البحثية قيمة الموارد المهدرة عالميًا بحوالي 50 مليار دولار أمريكي، مشيرة إلى أن حجم الذهب المُهدر يوازي أكثر من 10% مما يتم استخلاصه من المناجم سنوياً.
وأوضحت الدراسة أن معظم موارد المخلفات الإلكترونية المهدرة تأتي من الصين، والولايات المتحدة، حيث تمثلان سوياً حوالي ثلث إجمالي المواد المهدرة، في حين تتصدر النرويج القائمة من حيث نصيب الفرد من إهدار الأدوات الإلكترونية بنحو 28 كيلوجراما لكل شخص سنوياً.
وشددت الدراسة أن حجم المواد الإلكترونية المهدرة تنمو بمقدار 2 طن سنوياً، بسبب ارتفاع معدل نمو مبيعات الأدوات الإلكترونية، وتراجع دورة حياتها.
المصدر : وكالات