نجح فريق عمل جمعية الكشوف الأثرية المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار في الكشف عن مقبرة الملك “خع با” أحد ملوك الأسرة الثالثة بموقع قويسنا الأثري.
وأكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أهمية هذا الكشف باعتبارها المرة الأولى التي تم فيها الكشف عن مقبرة تعود إلي عصر الدولة القديمة بقويسنا والتي ظلت حتى وقت قريب تشتهر بمقابرها الأثرية التي تعود إلي العصر الروماني، بالإضافة إلى أنها تعتبر أول مقبرة مكتشفة للملك “خع با”.
وأشار إلى أن الكشف عن مقبرة تخص هذا الملك تعد إنجازا أثريا جديدا باعتباره من الملوك الذين لا نزال لا نعرف عنهم الكثير وما زال عصره يحتاج للعديد من الأبحاث والدراسات لإزالة النقاب عن كثير من تاريخه.
وأوضح أن وجود مقبرة بوسط الدلتا تعود إلي عصر الدولة القديمة سوف يفتح المجال أمام الباحثين لمعرفة نظام الإدارة الإقليمية في مصر خلال هذه الفترة.
وقال الدكتور جوان رولاند رئيس فريق البحث أن العمل بالموقع بدأ في عام 2006 حيث تم عمل مسح جيوفيزيائي وتحليل للبقايا البشرية الموجودة به , لافتا إلى أنه في عام 2010 عثر على أثر من الطوب اللبن يقع إلى شمال الموقع والذي رجح فريق العمل حينها أنه يمثل مصطبة أثرية، وباستمرار أعمال الحفائر تم التوصل في عام 2014 إلى أن هذا الأثر هو مقبرة الملك “خع با” حيث عثر على ختم يحمل اسمه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )