قال مسؤولون بالقطاع الطبي وشهود عيان إن جنودا إسرائيليين قتلوا فلسطينيا كان يرشقهم بالحجارة وأصابوا عددا آخر بالضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة خلال اشتباكات تفجرت أثناء تشييع جنازة شاب فلسطيني أفرج عنه منذ أشهر.
وأكدت متحدثة باسم الجيش أن جنودا فتحوا النار في بيت أمر قرب مدينة الخليل قائلة إنهم خشوا على حياتهم حين قذف محتجون الحجارة والقنابل الحارقة ودفعوا إطارات سيارات مشتعلة باتجاههم.
والقتيل يدعى زياد عوض ويبلغ من العمر 27 عاما وتربطه قرابة بالشاب المتوفي عضو حركة الجهاد الإسلامي. وقالت عائلتهما إن الناشط توفي لإصابته بمشاكل صحية أهملت خلال احتجازه في سجن إسرائيلي.
ونفى جهاز السجون الإسرائيلي هذا وقال إنه تم الإفراج عنه قبل ثلاثة أشهر.
وقال شهود فلسطينيون ومسؤولون طبيون إن القوات الاسرائيلية أطلقت الرصاص الحي والطلقات المطاطية في مواجهات اليوم.
وقالت المتحدثة باسم الجيش إن الجنود استخدموا في البداية “وسائل فض الشغب” غير الفتاكة لكن الفلسطينيين لم يتراجعوا فلجأ الجنود لإطلاق ذخيرة حية من عيار صغير.
وأضافت أن هذه الأعيرة أطلقت على الجزء السفلي من أجسام الفلسطينيين المستهدفين وأن الجنود أبلغوا عن إطلاق النار أربع مرات. وقالت إن الجيش الإسرائيلي سمع بسقوط قتيل فلسطيني ويحقق في الأمر.
المصدر: رويترز