تقدم فرقة باليه موسكو عرض باليه على الجليد مبهرا للغاية، حيث مزجت الفرقة بين التوازن ورقص الباليه الممتع على الجليد، وظهر الراقصون بحرفية لا مثيل لها، وهو ما تفعل معه الجمهور الذى ملأ المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وقدمت الفرقة العديد من الرقصات ومنها عروض مستوحاة من الحضارات القديمة مثل حضارة أسبانيا وروسيا وإيطاليا واليابان والحضارة الفرعونية، وقد ساد جو من مرح عند تقمص إحدى الراقصات شخصية الدمية، ولم ينته جو المرح هنا بل اكتمل ببعض حركات الخفة، حيث تبارى راقص وراقصة أمام الجمهور فى تغير الملابس أكثر من مرة دون الاختفاء من على المسرح، كما أدى عدد من الراقصين رقصات الهيلاهوب الشهيرة التى نالت إعجاب الجمهور بشدة.
وحمل العرض العديد من عناصر الفانتازيا والخيال وتميز بالحركات الرشيقة التى مزجت أسلوب الباليه الكلاسيكى بالرقص الإيقاعى المعاصر ورياضة التزحلق على الجليد، مع الحفاظ على القصة الأساسية للباليه التى تدور أثناء احتفالات أعياد الميلاد بمنزل الطفلة الجميلة كلارا وعروس كسارة البندق التى أهداها لها صديق عائلتها دروسليمر، حيث تعجب بها كثيرا إلا أن فرحتها لم تدم طويلاً، بسبب تحطم اللعبة على يد أخيها فريتز دون قصد، وبعد انصراف ضيوف الحفل تخلد إلى النوم وعندما تستيقظ تجد عروستها على حالتها الأصلية وتتوالى الأحداث.
ومن أجل ظهور العرض بالشكل اللائق عملت دار الأوبرا على تزويد خشبة المسرح الكبير بماكينة لتثبيت الثلوج المستخدمة بما يتناسب وطبيعة العروض، وذلك من خلال مجموعة من المهندسين والفنيين المتخصصين المصاحبين للفرقة.
وكانت دار الأوبرا المصرية برئاسة دكتورة إيناس عبد الدايم، نجحت فى التعاقد مع فرقة باليه موسكو على الجليد العالمية لتقديم أربع حفلات للباليه الشهير كسارة البندق بطريقة التزحلق على الجليد على المسرح الكبير، أولهم أقيم اليوم، ومن المقرر استمرار العرض 3 حفلات أخرى الأربعاء والخميس والجمعة.
المصدر: وكالات