أجبر أطول إضراب في الإذاعة الفرنسية خلال عشر سنوات محطات الأخبار على بث الموسيقى فقط مع عدم وجود إشارة على انتهاء هذا الوضع بعد فشل محادثات أجريت مطلع الأسبوع لإنهاء المشكلة التي تفجرت بسبب خفض النفقات.
وحذر ماثيو جاليه رئيس (راديو فرنسا) من أن أموال الهيئة قد تنفد خلال أشهر إذا لم تتخذ بعض الإجراءات وقال إن خسائر الإضراب تبلغ مليون يورو أسبوعيا.
ونشأ الخلاف الذي بدأ قبل 18 يوماً في راديو فرنسا بسبب مخاوف من تقليص الوظائف وتقليل الخدمات لسد عجز في الميزانية متوقع أن يصل إلى 21 مليون يورو (23 مليون دولار) هذا العام.
وجاء الإضراب ليزيد من المشكلات التي تؤرق حكومة الرئيس فرانسوا هولاوند الاشتراكية التي لا تتمتع بشعبية واسعة.
المصدر: رويترز