ألقت الطائرات الحربية للجيش السوري 13 برميلا متفجرا على الأقل على مناطق عدة في مخيم اليرموك، ليلة الأحد، في وقت شن مسلحون هجوما على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإرهابي في ريف مدينة حمص الشرقي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المخيم ما زال يشهد اشتباكات وصفها بأنها “عنيفة”، بين “تنظيم الدولة” من جهة ومسلحين من جماعة تطلق على نفسها اسم “أكناف بيت المقدس” إضافة إلى مسلحين مؤيدين لهم من فصائل أخرى.
في غضون ذلك، أعلنت جبهة النصرة ، في بيان أنها تقف على الحياد من الأحداث التي تجري في مخيم اليرموك منذ أيام.
وقالت في البيان إنها اتخذت قرارا بالتهدئة، مغلبة مصلحة المنطقة المحاصرة المنهكة الجائعة، التي تتآكل بمصالحات مع الحكومة السورية.
وفي تطور آخر، أفاد ناشطون سوريون بأن كتائب الثوار شنوا هجوما مباغتا على مواقع تابعة لسيطرة تنظيم الدولة في منطقتي العليانية و الهلبة الواقعتين في بادية تدمر” في ريف حمص الشرقي.
وأضافوا أن الهجمات أسفرت عن “اشتباكات عنيفة استمرت لساعات متواصلة، حيث سيطرت تلك الكتائب على نقاط ومناطق واسعة في تلك البقعة التي تعد من أهم نقاط البادية على الحدود الأردنية السورية”.
كما تمكنت تلك الفصائل، وحسب إفادة عدد من قادتها، من قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من داعش، وأسر و جرح آخرين، والاستحواذ على العديد من الأسلحة و الذخائر.
في المقابل، شن عناصر التنظيم هجوما على مواقع كتائب الثوار و جبهة النصرة في منطقة المحسا، بالقرب من بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، و دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكن خلالها تنظيم الدولة الإرهابي من قتل عدد من عناصر الكتائب وأسر وجرح آخرين، والسيطرة على أسلحتهم وآلياتهم.
المصدر : ( وكالات )