اندلعت اشتباكات بين أنصار منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة وقوات الشرطة التركية، بعد أن أصدر محافظ أسطنبول واصب شاهين، تعليمات بمنع انتقال جنازة قتلي المنظمة اليسارية المتطرفة. الذين لقوا حتفهم خلال حادث احتجازهم المدعي العام محمد سليم كيراز بالقصر العدلي بالمدينه منذ يومين، إلي منطقه محلة غازي.
وذكرت محطه بوجون الاخبارية التركية اليوم الخميس، أن شاهين رفض انتقال جنازة الإرهابيين من الطب العدلي إلي منزل جيم – اي دور العباده للطائفه العلويه – في محله غازي بوسط اسطنبول، حيث ان الارهابيين القتلي ينتمون للطائفة العلوية بتركيا.
وألقي أنصار المنظمة المتطرفة قنابل المولوتوف والألعاب النارية علي الشرطة وقاموا بحرق الأخشاب وسط الشوارع الرئيسيه مقابل استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لفض التظاهرات واستمرت المطاردات لساعات.
يشار إلي أن المدعي العام كيراز توفي علي إثر إطلاق مسلحين النار عليه في القصر العدلي باسطنبول خلال فتره احتجازه التي استمرت لـ8 ساعات، وتم نقله إلي المستشفي في حالة خطيرة، وتوفي رغم كل المحاولات، التي قام بها الأطباء في مستشفي “فلورانس نايتنجيل” بالمدينة.
أ ش أ