نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن، عن مصدر يمني مقرب من حزبه وصفته بأنه مقرب من الجهات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، أن “الخطة العامة التي كان يسير عليها صالح، كما يفهم الجميع داخل حزبه، هي محاولة زعزعة الأمن داخل السعودية بأي طريقة وبقدر المستطاع”.
وأوضح مصدر الصحيفة أن “الآلية” من أجل ذلك كانت من خلال الدفع بعدد من المرتزقة الأفارقة، خاصة من دولتي أريتريا وإثيوبيا، الذين يدخلون إلى الأراضي اليمنية، فتُستغل أوضاعهم المالية الصعبة بإغرائهم ببعض المال، على أن تكون المهمة المطلوبة منهم هي التسلل عبر الحدود السعودية، وتهريب ما يمكن من أسلحة أو مواد مخدرة.
وبيّن مصدر الصحيفة أن الأريتريين تجمعهم بصالح مصالح مالية ضخمة، من خلال استثمار الرئيس المخلوع لديهم بمبالغ كبيرة، وكأنه (صالح) كان يحسب لأي طارئ قد يحصل في المستقبل، كما هو الحال في الوضع الذي يعيشه الآن وسط عملية “عاصفة الحزم”، ليهرب خارج البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى شعور صالح “بقرب أجله وسط القصف الجوي لقوات التحالف الدولي”
المصدر:الوكالات