أكد عبد اللطيف الزيانى، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى، أن المطلوب من جماعة الحوثى للدخول فى حوار لحل الأزمة اليمنية هو تسليم المعدات والأسلحة الموجودة لديهم، والخروج من المؤسسات الحكومية، وتوفير البيئة الآمنة حتى تستطيع الشرعية أن تقوم بممارسة مهامها الدستورية.
وقال عبد اللطيف الزيانى، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى، فى تصريحات على هامش القمة العربية فى شرم الشيخ، إن الأزمة اليمنية ظهرت منذ عام 2011، وعلى هذا تم التوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأوضح أن المبادرة كانت تدعو لإجراء حوار بين كافة القوى الوطنية اليمنية لمدة عشرة أشهر وكان يضرب بها المثل فى التنسيق بين كافة المكونات والقوى السياسية بالمجتمع اليمنى، موضحا أن الحوار كان له مخرجات تم التوقيع عليها أيضًا ثم ظهرت الأزمة كما شهدنا.
وفى رده على سؤال حول ما المطلوب من جماعة الحوثى للدخول فى حوار معها، أوضح الزيانى أنه كما يقول الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عليهم تسليم المعدات والأسلحة الموجودة لديهم، والخروج من المؤسسات الحكومية وتوفير البيئة الآمنة، حتى تستطيع الشرعية أن تقوم بممارسة مهامها الدستورية.
وأعرب الزيانى عن سعادته لما شاهده وما لمسه فى هذه القمة والروح الإيجابية التى سادت الاجتماعات بين الدول العربية وقادة الدول، مشددًا على أن الجميع أقر بأن المصير واحد ومن ثم لابد من تعزيز العمل العربى المشترك، قائلاً: “نحن نعيش فترة جديدة الآن”.
ووجه الشكر لمصر على استضافة أعمال القمة العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، متنميًا له التوفيق.
المصدر: وكالات