قال مصدر اليوم الخميس إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ستجري تحقيقا لفحص مزاعم وقوع هجوم بغاز الكلور على قرية سورية أودى بحياة ستة أشخاص واصاب العشرات في وقت سابق هذا الشهر.
وقال المصدر في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن بعثة لتقصي الحقائق ستفحص التقارير التي أفادت أن براميل متفجرة أسقطت على قرية سرمين في محافظة إدلب.
وقال المصدر مشيرا إلى الهجوم الذي وقع في 16 من مارس “سيجري تحقيق بشأنه.”
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية شكلت بعثة لتقصي الحقائق قبل نحو عام للتحقيق في مزاعم وقوع هجمات بغاز الكلور ووجدت أن استخدام غاز الكلور كان “ممنهجا” في الحرب الأهلية التي مضى عليها اربعة أعوام. وللبعثة أن تتقصى الحقائق ولكنها لا تحدد من يتحمل المسؤولية.
وقع الهجوم على سرمين بعد عشرة أيام من إدانة مجلس الأمن الدولي استخدام غاز الكلور سلاحا في سوريا وتهديده باتخاذ إجراءات إذا استخدمت هذه الأسلحة مرة أخرى في الصراع.
ونفى الجيش السوري أنه نفذ هذا الهجوم.
المصدر: رويترز