قال مسؤولون بمدينة بنغازي إن القوات الليبية اشتبكت مع متشددين في المدينة الواقعة بشرق البلاد يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل تسعة على الأقل.
ويسعى الجيش الجديد في ليبيا جاهدا لاحتواء الإسلاميين المتشددين والميليشيات التي شاركت في الانتفاضة على حكم معمر القذافي لكنها ترفض نزع السلاح وتسيطر على أجزاء من البلاد.
وأمكن سماع إطلاق نار وانفجارات في بنغازي وتصاعد دخان كثيف من منطقة رأس عبيدة. وطلب الجيش من السكان عدم الخروج إلى الشوارع واستدعى جنودا من إجازاتهم للانضمام إلى وحداتهم بالمدينة.
وقال مسؤولون أمنيون بالمدينة إن القتال تفجر عندما كانت قوات خاصة من الجيش تلاحق مشتبها به في منطقة تنشر بها جماعة أنصار الشريعة نقاط تفتيش.
وقالت الحكومة في طرابلس في بيان إن تسعة على الأقل قتلوا وأصيب 49 في الاشتباكات.
وحثت الحكومة سكان بنغازي في بيان على التزام الهدوء حتى تتمكن القوات من بسط الأمن.
وألقي باللائمة على أنصار الشريعة في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي قبل عام والذي قتل فيه سفير الولايات المتحدة وثلاثة أمريكيين آخرين.
وتثير الفوضى الشائعة في ليبيا قلق جيرانها والقوى الغربية التي ساندت الانتفاضة التي أسقطت القذافي قبل عامين.
والتقى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيج في لندن يوم الأحد لبحث مسألة التعاون. وكانت إحدى الميليشيات المسلحة قد اختطفت زيدان واحتجزته لفترة قصيرة الشهر الماضي.
المصدر:رويترز