قال السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة في جنيف، إنه تقدم برد رسمي إلى المفوضية السامية، احتجاجا على انتقاد عدد من البلدان لمصر خلال جلسة مناقشة البند الرابع لحالات حقوق الإنسان في العالم.
وأضاف «رمضان» في تصريحات له، اليوم أن تلك الدول التي انتقدت مصر تمثلت في الاتحاد الأوروبي وأيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وأيسلندا وبلحيكا، مشيرا إلى أن الرد الرسمي تضمن الرد على ادعاءات تلك الدول.
وأوضح أن تلك الملاحظات شملت موقف الحكومة من التدخل في النظام القضائي والأحكام الصادرة بحق نشطاء، والمحاكم العسكرية والمدنية، والتضييق على الحريات، لافتا إلى أن مصر طالبت بتحقيق الشفافية والحيادية في عمل مفوضية حقوق الإنسان.
وتابع في رده على ما أثاره المفوض السامي في بيانه حول مصر أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه ما تضمنه البيان من تعليق على مسار بعض القضايا التي ينظرها القضاء المصري، خاصة مع عدم اطلاع المفوض السامي على ملف تلك القضايا كي يعبر عن آراء حولها، نظرًا لأنه ليس جهة قضائية ولا يملك أو مكتبه من المقومات والتخصص ما يمكنه من تقييم تلك المسائل، فضلاً عن أنه لا يوجد اختصاص قضائي ضمن الأمم المتحدة.
وأوضح سفير مصر لدى الأمم المتحدة أنه كان ينتظر من المفوض السامي أن يتحرى الدقة فيما ذهب إليه وألا يعتمد على بعض المصادر الإعلامية وادعاءات عدد من المنظمات غير الحكومية.
المصدر: الوكالات