أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الانتخابات الإسرائيلية وما تمخض عنها من نتائج هى شأن إسرائيلى داخلى، مؤكدة الالتزام بالتعاطى السياسى مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة بغض النظر عن تشكيلتها الائتلافية وأنه لا بديل لحل الدولتين.
وأعربت الخارجية الفلسطينية- فى بيان صحفى الأربعاء- عن أملها فى أن تشكل هذه الانتخابات فرصة أمام المجتمع الدولى لإعادة إطلاق عملية سلام جدية وفاعلة، تقوم على العبر والدروس المستخلصة من تجارب المفاوضات السابقة، وتكون ملتزمة بمرجعيات عملية السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية، ووقف الاستيطان.
وأشارت إلى أنها، “تعتبر فرصة أيضًا لتنفيذ الاتفاقيات والتعهدات السابقة، تحت سقف زمنى محدد، بحيث تهدف بوضوح إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، والقدس الشرقية عاصمة لها”.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل عملها السياسى والدبلوماسى على الأصعدة كافة من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى المحافل الدولية، وصولًا الى تجسيد دولة فلسطين على الأرض، وعاصمتها القدس الشرقية، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته وتقديم مرتكبى الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى واللجنة الرباعية الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة كافة، ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، بتطبيق القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، واتفاقيات جنيف على الحالة فى فلسطين، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى وقيادته، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، فى سعيه المتواصل لإحلال السلام والأمن والاستقرار فى فلسطين وفى المنطقة والعالم.
وأظهرت نتائج شبه نهائية لانتخابات الكنيست “البرلمان الإسرائيلى” التى أجريت أمس حصول حزب “الليكود” اليمينى بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 30 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا مقابل 24 مقعدا لمنافسه الرئيسى قائمة “المعسكر الصهيونى” بقيادة زعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )