قال المتحدث باسم بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في بيان يوم الإثنين إن مؤتمر السلام بشأن سوريا “جنيف 2” سيعقد في 22 يناير لينهي ستة شهور من الجدل بشأن الموعد.
وقال البيان “سنذهب إلى جنيف برسالة أمل”.
ولم يذكر البيان من سيحضر ولم يشر إلى ما إذا كانت الدعوة ستوجه إلى إيران وهي مسألة اختلفت عليها الولايات المتحدة وروسيا راعيتا المؤتمر.
لكن البيان قال إن الامين العام يتوقع “ان يثبت كل الشركاء الاقليميين والدوليين دعمهم الجاد لاجراء مفاوضات بناءة.”
وتهدف المحادثات إلى الجمع بين الحكومة السورية والمعارضة على طاولة المفاوضات للمرة الأولى بعد قرابة ثلاث سنوات من الصراع.
والهدف من مؤتمر “جنيف 2” هو تنفيذ اعلان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 والذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة السلطات التنفيذية بما فيها السيطرة على المؤسسات العسكرية والامنية.
وقال البيان إن الامين العام “يتوقع ان يحضر ممثلو سوريا إلى جنيف وهم يتفهمون تماما ان هذا هو الهدف وبنية جادة لانهاء الحرب التي خلفت اكثر من مئة ألف قتيل وشردت تسعة ملايين تقريبا من منازلهم إضافة إلى عدد لا يحصى من المفقودين والمعتقلين واحدثت اضطرابات في انحاء المنطقة وأثقلت كاهل البلدان المجاورة لسوريا باعباء غير مقبولة.”
المصدر: رويترز