نشرت صحيفة الرياض السعودية جداول توضيحية بعدد اسماء القواعد والمناطق العسكرية اليمنية، بصورة مثيرة للقلق السياسي في ظل توتر الاجواء في اليمن وتعقد الوفاق والحلول السياسية في البلد الفقير المجاور لأغني بلدان الخليج وأكثرها انتاجا وتصديرا للنفط.
وفي مقال تحليلي للكاتب السعودي إبراهيم بن سعد ال مرعي حمل عنوان:هل تستجيب كافة الأطراف اليمنية للمصالحة ؟..الرياض أيقونة السلام العالمي وحاضنة العالم العربي- أن اليمن يمتلك 7 قواعد عسكرية،ومثلها سبع مناطق عسكرية وفقا للرسومات التوضيحية التي ارفقتها الصحيفة مع المقال التحليلي في موقعها الاخباري الالكتروني.
وقال مرعي في بداية مقاله، (لم يكن مفاجئاً استجابة خادم الحرمين وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي لنداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستمرار دعم دول المجلس لليمن الشقيق، وذلك بعقد مؤتمر في مقر الأمانة في الرياض تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في أمن واستقرار اليمن تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي).
وتحدث الكاتب عن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس اليمني هادي في تعامله مع الأزمة بدءاً من عمران، مروراً بحصار صنعاء، وصولاً إلى تعيين الحوثيين في مناصب قيادية، وكانت النتيجة وضعه تحت الإقامة الجبرية.
ومن أهم وأخطر تلك الأخطاء، هو التراخي وعدم التعامل بحسم مع الأخطار التي تُهدد استقرار اليمن.
وأشار إلى رفض العميد عبدالحافظ السقاف (الموالي للمخلوع صالح وللحوثيين) للقرار الجمهوري بإقالته، متحدثاً بأنه ليس بغريب إذا ما علمنا أن الجيش اليمني مُصنف (مخاطر فساد حرجة) وهو أسوأ تصنيف لمؤسسة حكومية في العالم.
يُقسم اليمن إلى (7) مناطق عسكرية منها (4)لا تخضع للسيطرة الحوثية وهي المنطقة العسكرية الأولى في شمال حضرموت، والمنطقة العسكرية الثانية وتشمل جنوب حضرموت والمهرة وجزيرة سقطري، والمنطقة العسكرية الثالثة وتشمل شبوة ومأرب، والمنطقة العسكرية الرابعة وتشمل تعز ولحج وعدن وأبين والضالع، كما يوجد في اليمن (7) قواعد جوية منها (4) خارج السيطرة الحوثية وهي قاعدة الريان في المكلا، وقاعدة العتق في شبوة وقاعدة العند في لحج وقاعدة تعز في تعز.
وكالات