وقال متخصص في شؤون السياسة السورية بمؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية “هناك المزيد من عمليات القتل والمزيد من التفجيرات وزيادة هائلة في النزوح وزيادة كبيرة في عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية.”
وأضاف أن الدول الأعضاء بمجلس الأمن لم تطبق قراراتها بسبب فشلها في الضغط على أطراف الصراع لوقف عمليات القتل دون تمييز وإتاحة السبل لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وطالبت القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة العام الماضي بإنهاء عمليات القتل والتعذيب وإزالة الحواجز التي فرضتها الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة كي يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية.
يذكر أن الأزمة السورية بدأت في مارس 2011 باحتجاجات ضد الحكومة تحولت إلى صراع مسلح على مدى 4 سنوات.
المصدر:وكالات