هاجم تنظيم داعش الإرهابي مدينة الرمادي، غربي العراق، من جميع المحاور، وقام التنظيم بتفجير 17 سيارات مفخخه على مداخلها ومراكزها، بينما فرضت قوات الأمن حظراً شاملاً للتجوال.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن داعش هاجم المدينة بنحو 17 سيارة مفخخة استهدفت مراكز أمنيه ونقاط تفتيش داخل وخارج المدينة، ومركز محافظة الأنبار.
وأوضح العيساوي أن المدينة تتعرض لأعنف هجوم منذ دخول داعش إليها، لكنه أشار إلى أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع.
وقال العيساوي إن مسلحي داعش أطلقوا أكثر من 100 قذيفة هاون عند بدء الهجوم على الرمادي صباح الأربعاء، مشيراً إلى انهيار جزء من جسر “الورار”، الذي يعد المنفذ الشمالي للمدينة، بعد انفجار سيارة مفخخة على الجسر.
من ناحيته، قال المتحدث باسم محافظة الأنبار حكمت سليمان إنه كانت هناك “معلومات استخباراتية بوصول 50 انتحاري إلى مناطق في الرمادي”.
أما عضو مجلس محافظة الأنبار غانم العيفان فأشار إلى أن “داعش حاول استغلال حالة الاسترخاء بالهجوم على المدينة وتعويض خسارته في الرمادي”.
و أفادت مصادر صحفية في وقت سابق أن داعش هاجم المدينة باستخدام 7 سيارات “همر” مفخخة، ما أدى إلى مقتل 10 من أفراد قوات الأمن، وإصابة 30 آخرين بجروح.
يأتي هذا التطور في محافظة الأنبار، فيما استعاد الجيش العراقي، المدعوم بقوات الحشد الشعبي، السيطرة الكاملة على مستشفى تكريت العسكري، الذي يبعد كيلو متر واحد فقط عن مركز المدينة، الواقعة في محافظة صلاح الدين.
وأفادت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع وجبهات القتال بأن حسم معركة تكريت بشكل كامل قد يتم في مدة أقصاها 24 ساعة.
المصدر : ( رويترز )