انتقد الرئيس الأمريكي أوباما أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على رسالتهم إلي إيران متهما إياهم بالتدخل “في المحادثات النووية الجارية مع إيران”.
وقالت رسالة أعضاء الكونجرس إن أي اتفاق هو مجرد اتفاق ما لم يحصل على موافقة الكونجرس.
يذكر أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الايراني وصل لمرحلة حرجة ومن المفترض أن يكون هناك اتفاق يوم 31 مارس.
وتسعى القوى الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين المانيا) لاقناع ايران بالحد من برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الدولية بسبب المخاوف من أن إيران تسعى لامتلاك تكنولوجيا الأسلحة النووية وهو ما تنفيه طهران في الوقت الذي يسعي فيه الجمهوريون وبعض الديمقراطيين منذ فترة طويلة بدفع الكونجرس للحصول على التصويت على أي صفقة تجري مع إيران.
بينما علق السكرتير الصحفي للبيت الابيض جوش إرنست قائلا أن الرسالة توضح أن أعضاء الكونجرس تدخلوا في المفاوضات الدبلوماسية وهو يشبه الاندفاع إلى الحرب أو على الأقل الاندفاع إلى الخيار العسكري”.
وقد أشار عدد من اعضاء الكونجرس الذين بعثوا بالرسالة إلى إيران إلى أن أي اتفاق بدون دعم من شأنه أن يكون فقط بين الرئيس أوباما والزعيم الإيراني آية الله خامنئي ومن حق الرئيس القادم إلغاء هذا الاتفاق بجرة قلم ويمكن للمحادثات المستقبلية وتعديل بنود الاتفاقية في أي وقت”، وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة الموقعين على الرسالة أضافوا أن معظمنا سيبقى في منصبه إلى ما وراء يناير 2017 عندما يأتي الرئيس الجديد لأمريكا بعد نهاية ولاية أوباما الثانية.
المصدر: وكالات