ذكرت تقارير إعلامية، منذ قليل، أن الفريق ركن خليفة حفتر، يؤدى اليمين قائدًا عاما للجيش الليبى.
وكان إبراهيم الدباشى مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة قد قال إن بعض أعضاء مجلس الأمن الدولى بقيادة بريطانيا طلبوا من فريق الخبراء إرسال رسالة ليبرروا معارضتهم لرفع الحظر على السلاح للجيش الليبى، موضحا أن هذه محاولة لإزالة الإحراج عنهم.
وحول مبررات إقدام بريطانيا على اتخاذ هذا الموقف ضد رفع الحظر على تسليح الجيش الليبى، قال الدباشى فى تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الأحد إن بريطانيا “لا تريد للجيش الليبى أن يحسم الأمر مع الإرهابيين والميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس.. هذه لعبة مكشوفة”.
وكان الدباشى يعلق على إعراب مراقبى العقوبات التابعين للأمم المتحدة عن أنهم يشعرون بقلق من أنه إذا وافقت لجنة بمجلس الأمن الدولى على طلب الحكومة الليبية الحصول على أسلحة ودبابات وطائرات فإن بعض هذه المعدات قد يتم تحويلها إلى ميليشيات تدعمها.
وردا على سؤال بشأن ما ذا كانت الحكومة الليبية تمتلك بدائل لتجاوز الحظر على تسليح الجيش فى حال رفض طلبها، قال الدباشى “لكل حادث حديث، وأرجو ألا تعترض أى دولة”.
المصدر: الوكالات