يبحث رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي في بغداد التي وصلها اليوم تطورات المعارك ضد “داعش” في محافظة صلاح الدين الشمالية والاستعدادات لتحرير مدينة الموصل الشمالية التي أعلن محافظها أثيل النجيفي اليوم عن خطة مدينة تترافق مع الخطة العسكرية المنتظرة لتحريرها في مقدمتها توفير المستلزمات الإنسانية لموجات نزوح جديدة منتظرة.
من المنتظر ان يبحث الجنرال الامريكي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي تطورات المعارك الجارية حاليا ضد تنظيم “داعش” في محافظة صلاح الدين والتقدم الذي تحرزه القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي وابناء العشائر نحو عاصمة المحافظة تكريت لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”.
كما سيناقش الاستعدادات الجارية لتنفيذ الهجوم المرتقب في مدينة الموصل المنتظر خلال الشهرين المقبل لتحريرها من التنظيم الذي احتلها في العاشر من يونيو الماضي.
وقبيل وصوله الى بغداد، قال ديمبسبي ان القوات العراقية والحشد الشعبي سترغم تنظيم “داعش” على الخروج في المعركة التي تدور حول تكريت.
واعتبر انه من الخطأ تكثيف الضربات الجوية للائتلاف الدولي على “داعش”، ودعا في المقابل الى اعتماد ما اسماه “الصبر الاستراتيجي” في المواجهة مع هذا التنظيم في العراق وسوريا.
وقال ان القاء كميات كبيرة من القنابل على العراق ليس الحل، مضيفا “علينا ان نكون دقيقين جدا في استخدام قوتنا الجوية”. وحذر من ان زيادة وتيرة الغارات ستزيد المخاطر على السكان المدنيين وستصب في مصلحة الادبيات الجهادية.
واشار الجنرال ديمبسي الى ان وتيرة الضربات الجوية تبقى مرتبطة بقدرات الجيش العراقي على الارض، ورغبة الحكومة العراقية في التصالح مع السكان العرب السنة الذين يتوجسون من القوات العراقية التي يعتبرون ان الشيعة يهيمنون عليها.
وبدأت في الاول من الشهر الحالي العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم “داعش”، حيث تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت.
المصدر: وكالات