فشل فريق ليفربول في حسم تأهله إلى الدور قبل النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي في مباراة سلبية مع ضيفه بلاكبيرن روفرز أقيمت- مساء الأحد على ملعب “آنفيلد روود”.
كتيبة الليفر فشلت في فك شفرة دفاع المنافس على مدار شوطي اللقاء، لتضطر إلى خوض مباراة إعادة على ملعب بلاكبيرن، وتزيد من صعوبة التأهل للمربع الذهبي.
أجرى برندان رودجرز المدير الفني لليفربول تعديلاً تكتيكياً على خطة فريقه، حيث خاض اللقاء بطريقة 3-4-3 ، ولكنه تلقى صدمة كبيرة أجبرته على تبديل اضطراري في الدقائق الأولى حيث خرج مارتن سكرتيل مصاباً بفقدان الوعي بعد اصطدامه بمهاجم بلاكبيرن رودي غيستيدي، ليشارك مكانه المدافع الإيفواري الحبيب كولو توريه.
سيطر الليفر على مجريات الأمور وكان الأفضل بفضل السيطرة على منتصف الملعب بفضل النشاط الملحوظ لكوتينيو ولازار ماركوفيتش وإيمري كان، والتحركات المستمرة لثلاثي الهجومي رحيم سترلينغ وآدم لالانا ودانييل ستوريدج الذي كان أخطر اللاعبين، وكاد أن يسجل هدفاً قبل نهاية الشوط الأول، ولكن سيمون إيستوود حارس الروفرز أخرج تسديدته القوية بصعوبة بالغة من المقص الأيمن، وألغى الحكم هدفاً لكولو توريه بداعي التسلل.
غاري بوير المدير الفني لبلاكبيرن لجأ لإغلاق المساحات وتشديد الرقابة على مفاتيح لعب ليفربول مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ولكن الأداء كان عشوائياً، وأضاع فريقه فرصتين الأولى كاد غلين جونسون أن يسجل بالخطأ في مرماه لتقديره الخاطئ لكرة عرضية، والثانية تسديدة لكريغ كونواي فوق العارضة.
في الدقائق الأولى للشوط الثاني ارتقى أليكس بابتيست لكرة عرضية بضربة رأس قوية أنقذها مينيوليه بصعوبة لينقذ الليفر من هدف صادم، بعدها ضغط ليفربول بكل خطوطه بحثاً عن الفوز وحسم التأهل في ملعبه ووسط جماهيره، إلا أن الضيوف دافعوا بتسعة لاعبين.
تحرك رودجرز لتنشيط الصفوف حيث أشرك ماريو بالوتيلي مكان ماركوفيتش، ولكن المثير أنه لم يستفد من التبديل الثالث، وواصل ستوريدج البحث عن ثغرة في دفاع المنافس والإفلات من الرقابة اللصيقة، ولم يقدم بالوتيلي أي بصمة تدل على أنه شارك في المباراة.
عاند الحظ كولو توريه مجدداً وحرمه من هز شباك بلاكبيرن، حيث رد القائم الأيمن ضربة رأس للمدافع الإيفواري، إلا أن “الريدز” فشل في خلق فرص حقيقية أخرى للتهديف، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويفرض مباراة إعادة بين الفريقين على ملعب بلاكبيرن.
المصدر: رويترز