أعلنت وزارة الآثار المصرية الكشف عن مقبرة جديدة بمنطقة القرنة بالأقصر (جنوب) لشخص يدعى “أمنحتب”، كان يشغل وظيفة حارس بوابة “الإله آمون”.
ونجحت بعثة مركز البحوث الأمريكي، التي يعمل بها فريق مصري من الأثريين العاملين بالمنطقة، في اكتشاف المقبرة الجديدة التي من المرجح أنها تعود لعصر الدولة الحديثة، لا سيما عصر الأسرة الثامنة عشر.
وجاء في بيان الوزارة الصادر، الثلاثاء، أن المقبرة “تأخذ شكل حرف ( T ) وتتكون من صالة مستعرضة طولها 5.10 م وعرضها 1.50 متر، تؤدي إلى صالة طولية تمتد شرقا بطول 2.50 متر وعرضها 2.10 متر ويوجد في نهايتها الشرقية كوة صغيرة غير مكتملة وفي جانبها الجنوبي يوجد مدخل يؤدى إلى غرفة جانبية بوسطها بئر ربما يؤدى إلى غرفة الدفن”.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبرة تحتوي على العديد من المناظر التي تتميز بنقوشها الزاهية، وهي تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين، بالإضافة إلى العديد من مناظر الحياة اليومية من زراعة وصيد، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
من جانبه، قال مدير عام آثار مصر العليا، سلطان عيد، إن المقبرة تعرضت للتخريب المتعمد، حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص الهيروغليفية وكذلك أسماء “الإله آمون”، مما يشير إلى أن الثورة الدينية التي حدثت في عهد أخناتون قد طالت هذه المقبرة بالإضافة إلى تدمير اسم صاحب المقبرة وألقابه.
المصدر: وكالات