في بيانه الختامي.. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤيد دعوة السيسي لقيام قوة ردع عربية لمواجهة الإرهاب
أعلن وزراء الأوقاف وعلماء الفكر الإسلامي بالدول العربية، والإسلامية، دعمهم الكامل لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقيام قوة ردع عربية، للتصدي للإرهاب، وتجديد الخطاب الديني بما يتفق والمتغيرات الراهنة.
وأكدوا فى ختام المؤتمر الدولي الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، اليوم الأحد ضرورة إقامة تكتلات اقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية عربية وإسلامية، لمواجهة الفكر الإرهابي، مطالبين القمة العربية المقبلة بالاهتمام بتفعيل التعاون بين مختلف الدول العربية.
كما طالبوا -فى البيان الختامي للمؤتمر الذى عقد بعنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه)، برئاسة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، بإعادة النظر فى المناهج التعليمية، لتنقيتها من أى أفكار تدعو للتشدد، ولتعزيز القيم الأخلاقية والدينية التى تدعو للتسامح والتعاون مع الآخر.
وأعلن البيان الختامى أن الجهاد حق أصيل لولي الأمر ولا يجوز إعلانه من قبل أشخاص بما يدعم الأمن والاستقرار فى المجتمعات الإسلامية، مشددين على رفض الإسلام كل أشكال العنف والإرهاب، وضرورة التصدى الفكرى والدينى للتنظيمات الإرهابية وإعلان منتدى السماحة والوسطية العالمي بالقاهرة، برئاسة وزير الأوقاف المصرى ويضم لجانًا متعددة لتجديد الخطاب الدينى، والتنسيق بين الدول الإسلامية فى المؤتمرات، وتوحيد الفكر الثقافي والديني لمواجهة الإرهاب.
كما أعلن البيان موافقة 10 دول عربية على مشروع الخطبة العربية الإسلامية الموحدة، التى تهتم بالقضايا المعاصرة، وعلى أن تبدأ الخطبة الأولى فى أول جمعة من شهر جمادى الآخرة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)