وجدت جثتا رجل وامرأة ثمانينيين ممددتين على سرير في إحدى غرف فندق «لوتيسيا» العريق، في باريس، فيما يبدو أنها حادثة انتحار متفق عليها.
وعثر عامل الخدمة عليهما حين أراد تقديم الفطور الذي كان الراحلان قد أوصيا بتناوله في الغرفة. وحسب معلومات الشرطة فإن المتقاعدين جورجيت وبرنار، اللذين يبلغ كل منهما من العمر 86 سنة، تعمدا طلب الفطور منذ الليلة السابقة لانتحارهما، بهدف أن يجري العثور عليهما بأسرع وقت.
وكشف عامل الخدمة أنه دفع باب الغرفة الذي لم يكن مقفلا ووقعت عيناه على مشهد حزين ومؤثر. فقد كان العجوزان متماسكين بالأيدي وقد وضع كل منهما كيسا من البلاستيك حول رأسه، بينما كانت الغرفة مرتبة.
عثرت الشرطة على عدة رسائل تركها النزيلان ويفسران فيها أسباب ما أقدما عليه من خطوة يائسة. وتبين بعد فحص هويتهما أنهما من سكنة ضاحية باريس الغربية وقد حجزا قبل أسبوع، بواسطة الإنترنت، واحدة من أفخم غرف «لوتيسيا» لليلة واحدة. وحسب مدير الفندق فإنهما وصلا مساء مع حقيبة واحدة وصعدا إلى غرفتهما ولم يخرجا في الليل.
المصدر: وكالات