أعلنت المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أنّ تنظيم الدولة الإسلامية خطف 220 شخصاً على الأقل من قرى يقطنها مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا في هجوم استمر ثلاثة أيام.
وأوضح المرصد أنّ عمليات الاختطاف وقعت عندما استولت الدولة الإسلامية على عشر قرى تقطنها الأقلية الآشورية المسيحية قرب مدينة الحسكة التي يسيطر الأكراد على معظمها.
ودانت واشنطن أمس عمليات الخطف وأعربت عن عزمها وضع حد لـ”فساد” داعش. وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان أنّ الولايات المتحدة “تدين بشدة” خصوصاً الهجمات على القرى المسيحية في شمال شرق سوريا وخطف المدنيين.
وأشارت إلى أنّ “الاسرة الدولية موحدة وهي عازمة على وضع حد لفساد تنظيم الدولة الاسلامية. ستواصل الولايات المتحدة شن المعركة حتى دحر تنظيم الدولة الاسلامية”.
أعلن المسلحون الأكراد أنهم تمكنوا من استعادة 70 قرية في الحسكة شمال شرقي سوريا, من تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما قالت مصادر سورية إن نحو 130 مسلحا من “داعش” قتلوا خلال المعارك مع الأكراد المدعومين بقوات التحالف الدولي.
وعلي صعيد آخر , نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” الفضائية اليوم الخميس، عن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس قوله إن أستراليا كان يقاتل تنظيم “داعش” إلى جانب المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا قتل خلال معارك.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أنه قتل في هجوم لتنظيم “داعش” استهدف مراكزا لقوات وحدات حماية الشعب الكردية في محيط تل حميس بمحافظة الحسكة، مضيفا أنه أول غربي يقتل أثناء قتاله إلى جانب الأكراد”، مضيفا أن “عشرات الغربيين يقاتلون حاليا إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية”.
من جهة أخرى، أدانت واشنطن عمليات الخطف الجماعية التي يقوم بها تنظيم “داعش” في سوريا والعراق معربة عن عزمها وضع حد ل`”فساده”. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان إن الولايات المتحدة “تدين بشدة” .
وكان نشطاء سوريون مسيحيون قالوا في وقت سابق إن مسلحي “داعش” خطفوا نحو 150 شخصا من قرى يقطنهما مسيحيون آشوريون شمال شرقي سوريا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )