أقتنص ليفربول 3 نقاط ثمينة بعد فوزه على مضيفه ساوثهامبتون بهدفين نظيفين في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي على ملعب “سانت ميريز” مساء الأحد.
أحرز هدفي “الريدز”، فيليب كوتينيو ورحيم سترلينج في الدقيقتين 3 و73، ليرتفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز السادس بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند النقطة 46 في المركز الخامس.
بدأ ساوثهامبتون المباراة بخطة 4-2-3-1 معتمدًا على بيلي في الأمام وخلفه الثلاثي أليا ودجوريسيس وجيمس وارد، بينما لعب ليفربول بطريقة 3-4-2-1 معتمدًا على رحيم سترلينج في الأمام وخلفه الثنائي كوتينيو وآدام لالانا.
حاول الفريقان السيطرة على معركة وسط الملعب في الدقائق الأولى، لكن سرعان ما استطاع ليفربول أن يحرز الهدف الأول عن طريق كوتينيو الذي سدد كرة قوية بمهارة عالية خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة، لتصبح النتجة 1-0 للريدز.
ضغط ساوثامبتون بكل قوة على أمل إحراز هدف التعديل عن طريق تحركات بيلي إليا ووارد، في ظل تراجع وحذر كبيرين للغاية من الريدز الذي اكتفى بهجمات مرتدة عن طريق سترلينج وكوتينيو.
وأنقذ منيوليت حارس ليفربول فريقه من هدف محقق بتصدى بارع لتسديدة اللاعب فيليب دجوريسيس، قبل نهاية الشوط الأول الذي سيطر عليه ساوثهامبتون بدون فاعلية كبيرة على المرمى بنسبة 55%.
شارك ألبيرتو مورينو مكان ماركوفيتش في ليفربول مع بداية الشوط الثاني، بينما دخل شنايدرلين مكان ديفيس في ساوثهامبتون، ولجأ أصحاب الأرض إلى القيام بتسديدات لاختراق دفاعات “الريدز” لكن بدون جدوى.
وسعى ليفربول لتعزيز هجومه أكثر فأشرك دانييل ستوريدج مكان لالانا، بينما أشرك ساوثهامبتون ساديو ماني مكان جيمس وارد، ونجح رحيم سترلينج من إضافة الهدف الثاني للريدز بعدما قاد هجمة مرتدة وسدد كرة قوية في المرمى بالدقيقة 73 لتصبح النتيجة هدفين نظيفين للريدز.
عاب ساوثهامبتون عدم وجود اللاعب القادر على اقتناص الفرص السهلة التي لاحت أمام هجومه، فأشرك تاديتش مكان دجوريسيس، بينما سعى “الريدز” لتأمين تقدمه بمشاركة جلين جونسون مكان إيب.
وعلى الرغم من الضغط المتواصل والاستحواذ الكبير الذي وصل إلى 57% لأصحاب الأرض، إلا أنهم لم يستطعوا تشكيل خطورة كافية على مرمى ليفربول الذي أعتمد كثيرًا على التكتل في الخلف ووسط الملعب، لينتهي اللقاء بفوز “الريدز” بهدفين نظيفين.
المصدر: وكالات