تم بيع سيارة ليموزين طراز سيتروين سي.إكس في مزاد علني بألمانيا بسعر 108 آلاف دولار.
تعود السيارة إلى فترة حكم النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية سابقاً؛ حيث كان النظام الشيوعي قد اشتراها من فرنسا استعداداً لاستقبال الرئيس الفرنسي الذي كان يستعد لزيارة ألمانيا الشرقية في ذلك الوقت.
وذكرت مجلة أوتوبيلد الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات أن هذه السيارة لم تستخدم على الإطلاق حيث تم إلغاء زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران لألمانيا الشرقية في خريف 1989 للاحتفال بالذكرى الأربعين لقيام جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) بسبب المظاهرات التي تفجرت في البلاد وانتهت بانهيار النظام الشيوعي وإعادة توحيد شطري ألمانيا.
ففي نوفمبر 1989 انهار سور برلين وخلال 12 شهراً بعد ذلك لم يعد لجمهورية ألمانيا الديمقراطية وجود بعد إعادة توحيدها مع ألمانيا الغربية في ذلك الوقت.
تحتوي السيارة على مقاعد مخملية رمادية اللون دون أي عيوب. كما أن صالون السيارة كان مغلقا لعشرات السنين حتى تم عرض السيارة في صالة مزادات أرتكوريال في العاصمة الفرنسية باريس. وهذه السيارة هي إحدى سيارتين كان قد تم إنتاجهما خصيصاً لصالح الحكومة الشيوعية في ألمانيا الشرقية. ولا يعرف مصير السيارة الثانية.
كان إيريك هونيكر أخر رؤساء ألمانيا الشرقية قد طلب شراء السيارتين ستروين من شركة نيسلن السويدية المتخصصة في تجهيز السيارات قبل سقوط حكومته بشهور.
يصل طول السيارة إلى حوالي 5 أمتار، في حين أن طول قاعدة العجلات كانت قصيرة مقارنة بمقاييس السيارات الليموزين ولكن لا يوجد فيها جلد ولا خشب في تصميمها. كما أنها مزودة بنظام معقد لتكييف الهواء ونظام إضاءة داخلية قابلة للتعديل ومصباح ضوء أزرق اللون في السقف.
المصدر: رويترز