أصدرت محكمة جنايات الجزائر الثلاثاء, أحكاما بالإعدام في حق 26 متهما على رأسهم زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد المغرب ” عبد المالك دروكدال ،هارب، وعدد من أفراد جماعته متهمين بعدة اغتيالات ارتكبوها في تسعينات القرن الماضي بولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس .
كما أصدرت محكمة الجنايات أحكاما “حضورية” بالسجن تتراوح بين 10 سنوات سجنا نافذا و4 سنوات سجنا نافذا ضد عدد آخر من الإرهابيين .
و قد اعترف المتهمون الموقوفون الذين امتثلوا أمام محكمة الجنايات 15 شخصا أنهم كانوا ينتمون إلى “كتيبة الفتح ” التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة دروكدال عبد المالك والتيى كانت تنشط بأعالي جبال بوزقزة ببلدية قدارة بولاية بومرداس وكذا بالجزائر العاصمة.
و أضافوا أن هذه الكتيبة التى كانت تنشط بالجزائر العاصمة و بومرداس كانت تغطى مساحة قدرها 35 ألف كلم و هى مسؤولة عن عدة عمليات ارهابية تمثلت فى وضع كمائن لأفراد الجيش الوطني الشعبى وعناصر الأمن الوطنى … غير أنهم أنكروا مشاركتهم فى هذه العمليات و كان دورهم يقتصر -حسبهم -على جلب الماء و المؤونة و الدواء لأفراد هذه الجماعة.
وقد اعترف المتهم الرئيسي العدوى وليد بأن أمير “كتيبة الفتح” عبد المالك دروكدال كان قد كلفه سنة 2011 بنتفيذ عملية انتحارية بالحزام الناسف … وأشار إلى أنه قرر بعد تكليفه بهذه المهمة الانتحارية إبلاغ اجهزة الامن .
وكانت المحكمة تنظر فى تورط 41 متهما فى هذه القضية منهم 26 فارين بالاضافة إلى وفاة أحد المتهمين الرئييسين وهو قورى عبد المالك الأمير السابق لكتيبة “جند الخلافة” والذى تم القضاء عليه أواخر شهر ديسمبر الماضى من قبل الجيش الوطني الشعبى .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )