انتقدت جماعة “أنصار الله الحوثيين” الشيعة اليوم الاثنين قرار مجلس الأمن الصادر أمس والذي أدان بالإجماع استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن،وطالب الحوثيين برفع الإقامة الجبرية عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح، كما أدان استعمال القوة ضد المتظاهرين السلميين.
وقالت جماعة أنصار الله الحوثيين اليوم إن مجلس الأمن الدولي وقع في نقيض حيث أنه لم يخرج عن سياسته المرتكزة على الإصغاء لقوى الهيمنة الإقليمية والدولية وتبنى مواقف دول مناوئة لثورة الشعب، تعمل على إذكاء الصراع بين اليمنيين بما تتخذه من مواقف سلبية دون أن تتورع عن دعم وتمويل تنظيمات التكفير والإجرام – حسب تعبيرها – بما يشكل تهديدا جديا على نسيج مجتمعنا اليمني الواحد.
وأكد محمد عبد السلام المتحدث الرسمي لأنصار الله في بيان تعليقا على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن أن لجوء هذه الدول إلى مجلس الأمن دليل على تخبط سياستها تجاه اليمن وهي تعلم أن ليس شيئا يهدد أمن الجميع مثل آفة تنظيمات الإجرام والتكفير.
ودعا المتحدث دول العالم أن تستطلع الحقيقة عن كثب ولا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الإعلام المعادي والتقارير المزيفة حسب زعمهم , مضيفا أن الإعلان الدستوري لم يأت أحادي الجانب بل استجابة لمطلب شعب ثائر لمواجهة ما أحدثه الرئيس المستقيل ورئيس حكومته من فراغ خطير كاد أن يهدد أمن واستقرار البلاد ويدخلها في فوضى لا قبل لأحد حينها أن يوقف تداعياتها على المستوى الوطني وعلى السلم والأمن الدوليين .. مشيرا إلى أنه مع تحرك أنصار الله تلبية لإرادة الشعب اليمني الثائر لم يتخلوا يوما عن التحاور مع بقية القوى السياسية قبل وبعد الإعلان الدستوري وثقافتنا تحتم علينا ذلك ونرحب بالجهود الإيجابية بما يصب في المصلحة العليا للجمهورية اليمنية دون المساس بسيادتها ووحدة أراضيها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )