عرضت الصين يوم الخميس الوساطة في الجهود المتعثرة لضم حركة طالبان الأفغانية الى مفاوضات السلام وهو ما يعبر عن رغبة في لعب دور أكبر في منطقة تعتبرها جزءا من دائرة نفوذها.
وأدلى وزير الخارجية الصيني وانغ يي بهذا التصريح في اسلام اباد لدى وصوله للعاصمة الباكستانية في زيارة تستغرق يومين تهدف الى تعزيز العلاقات الجيدة بالفعل بين الصين وباكستان.
وتحاول أفغانستان وداعموها الغربيون استقطاب شخصيات معتدلة من طالبان للجلوس إلى طاولة التفاوض لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
وقال وانغ للصحفيين “سنساند الحكومة الأفغانية في تحقيق المصالحة مع الفصائل السياسية المتعددة بما في ذلك طالبان.”
وأضاف “الصين مستعدة للعب دورها البناء وستوفر الوساطة اللازمة في أي وقت اذا طلبت الأطراف المختلفة في أفغانستان ذلك.”
وقال وانغ “لدي شعور قوي بأن باكستان تأخذ قضية أفغانستان بجدية شديدة ولديها إرادة قوية للعب دور بناء في حل هذه المسألة.”
وحاولت القوى العالمية بث الحياة في محادثات السلام على مدى سنوات لكن جهود ضم طالبان اليها فشلت مرارا. وانهارت المحادثات في نهاية الأمر عام 2013 بعد أن أغضب ممثلو طالبان حكومة كابول من خلال السعي لفتح مكتب للحركة في قطر.
المصدر: رويترز