قام وزير الداخلية بزيارة معسكر رئاسة القوات بالدراسة وطالبهم بالمواجهة الحاسمه والسريعة لأى تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع وإستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه .. و رجال الأمن المركزى يؤكدون إنهم سيظلوا دوماً وبدعم من الشعب المصرى أوفياء لواجبهم الوطنى فى حماية الوطن والمواطنين ومجابهة كافة التحديات والأخطار.
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الدفاع عن الوطن ومقدراته ومواجهة التحديات التى تفرضها المرحلة الراهنة مهمة مقدسة كلفنا بها الشعب المصرى العظيم لا تهاون ولا تفريط فيها .. وسيظل رجال الشرطة دائماً أوفياء للأمانة المقدسة التى يحملونها.
وأوضح أن يجب أن يعى الجميع أبعاد المرحلة الراهنة وما سوف تشهده من فاعليات وإستحقاقات دستورية.. الأمر الذى يتطلب منا جميعاً أن نكون على درجة عالية من الجاهزية القتالية والكفاءة التدريبية للتصدى لكافة محاولات التخريب والإرهاب التى تحاول النيل من الوطن وتعرقل مسيرته نحو التقدم.
وأشار الوزير إلي انه واثق بأن رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على تأمين تلك الإستحقاقات ، والوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى وحقه فى التعبير عن إرادته بحرية ونزاهه كامله وفى إطار من الحيادية التامة.
المصدر: وكالة انباء ona