انهت البورصة المصرية تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – دون مستوى 10 الاف نقطة تأثرا بهبوط الاسهم الكبرى تحت ضغوط بيعية مؤسسية بينما تحول مؤشر الافراد الى التلون بالاخضر.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي”إيجي اكس 30 ” بنسبة 0.24 % ليبلغ مستوى 9747.36 نقطة.
وهبط مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان النسبية 0.5 % مسجلا 10792.46 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة “إيجي اكس 70 ” بنحو 0.21 % ليصل الى مستوى 596.25 نقطة.
وصعد مؤشر ”إيجي اكس 100″ الاوسع نطاقا 0.09 % الى قيمته ليصل الى مستوى 1169.77 نقطة.
وسجلت القيمة السوقية للاسهم 530.4 مليار جنيه بانخفاض اسبوعي قدره 9.4 مليار جنيه.
وقال ايهاب سعيد رئيس وحدة التحليل الفني بشركة لادارة المحافظ المالية لموقع اخبار مصر “المؤشر الرئيسي خالف التوقعات واغلق دون 10 الاف نقطة مع تعرض الاسهم الكبرى صاحبة الوزن النسبي الاهم في المؤشر لضغوط بيعية”.
واضاف ان سهم البنك التجاري الدولي فشل في التماسك أعلى مستوى الدعم الجديد قرب 56 جنيه ليواصل تراجعه باتجاه 55 جنيها قبل ان يغلق بجلسة الخميس قرب مستوى 56 جنيه.
وذكر ان سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فشل في تحقيق مستهدفه قرب 12.50 جنيه ليعاود تراجعه بشكل حاد فى اتجاه مستوى الدعم السابق عند 11.20 جنيه وان فشل ايضا فى التماسك أعلاه ليغلق قرب 11.09 جنيه.
اما فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد اغلق دون مستوى دعمه حول 17 جنيها ليغلق قرب 16.80 جنيه، بحسب سعيد.
واورد ان سهم جلوبال تيليكوم فشل هو الاخر في تجاوز مستوى المقاومة السابق بين 4.80 و4.90 جنيه ليعاود تراجعه بشكل حاد فى اتجاه مستوى الدعم السابق بين 4.30 و4.25 جنيه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه.
ورغم تحول المؤشر السبعيني للتلون بالاخضر، قال سعيد انه فشل في مواصلة صعوده بعد اقترابه من مستوى المقاومة السابق بين 600 – 610 نقطة ليعاود تراجعه ويغلق قرب 596 نقطة بفعل الضغوط البيعية التى تعرضت لها غالبية الاسهم الصغيرة والمتوسطة.
وقال صلاح حيدر محلل اسواق المال لموقع اخبار مصر ان مؤشرات البورصة مازالت تعاني من قوة نقاط المقاومة عند حاجز 10 الاف نقطة مع ضعف مستويات السيولة المتداولة خلال الفترة الماضية مما عرقل صعود السوق الى مستهدفاتها عند 10200 نقطة ثم 10500 نقطة.
واضاف ان تراجع السوق جاء تحت ضغوط مبيعات المؤسسات المصرية والعربية.
ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، عمقت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها المبكرة تحت ضغوط بيعية للمؤسسات كافة والمستثمرين المحليون ولم تضيف نتائج الاعمال القوية للبنك التجاري الدولي جديد للسوق.